مطالبات بنشر مقطع يصوّر مقتل مراهق على أيدي الشرطة في أيوا الأمريكية
رفضت شرطة ولاية أيوا الأمريكية نشر فيديو سجله ثلاثة ضباط أطلقوا النار على صبي عمره 16 عاما أثناء نزاع منزلي، عملا بقانون الولاية الذي يمنع نشر صور وفيديوهات القاصرين.
وذكرت صحيفة "دي موين ريجستر" أن إدارة الشرطة كانت تستعد لنشر التسجيل المصوّر للضباط الذين شاركوا في مواجهة يوم 26 ديسمبر، قبل تدخل الإدارة القانونية في المدينة.
بدوره، أعلن مكتب المدعي العام للولاية بالفعل بأن الضباط كانوا يحملون مبرّرا قانونيا لإطلاق النار لأن الصبي أطلق النار عليهم عدة مرات.
هذا ولم تكشف الشرطة عن اسم الصبي.
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة دي موين، السيرجنت بول باريزيك، إن محامي المدينة أبلغوا الشرطة أنه لا يمكن نشر المقطع المصوّر بموجب قانون الولاية.
وأكد أن القانون يمنع الشرطة من الإفراج عن السجلات أو المقاطع المصورة الخاصة بحدث يُزعم أنه ارتكب جريمة قبل تقديم شكوى، مشيرا إلى أن القانون لا يزال ساريا في هذه القضية حتى وإن قُتل الصبي ولم توجه له اتهامات.
وكانت الشرطة قد ذكرت محاولة تهدئة الموقف أثناء تفاوضهم مع الصبي لمدة 4 دقائق و20 ثانية، وحث الصبي على ترك السلاح والاستسلام أكثر من 70 مرة، لكنه لم يمتثل.
وذكر تقرير عن إطلاق النار أن الصبي قال للضباط إن شقيقه الأكبر قد مات للتو و"أريد أن أكون مع أخي".
وعندما رفع الصبي سلاحه تجاه الضباط، أطلق ثلاثة منهم النار عليه 14 مرة في البطن والصدر والرأس.
المصدر: أ ب
