"قطرجيت" توجه ضربة لسمعة البرلمان الأوروبي

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ul72

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تورط مسؤولين أوروبيين كبار في قضايا فساد مع قطر والمغرب.

وجاء في المقال: وافق عضو البرلمان الأوروبي السابق أنطونيو بانزيري على التعاون مع التحقيق في قضية استلام رشاوى من ممثلي قطر والمغرب. فقد اعترف بالذنب، وأبدى استعداده لقول كل ما يعرفه، بما في ذلك البلدان الأخرى المتورطة في مخططات الفساد. تكتسب القضية، التي تم فيها اعتقال إيفا كايلي، نائبة رئيس هيئة الاتحاد الأوروبي التشريعية، زخماً.

وهذه القضية الصاخبة التي تشغل صفحات الصحف الأوروبية ينظر حاليا فيها مكتب المدعي العام البلجيكي. وهناك افتراض يقول إن ممثلي قطر قدموا المال لتبييض صورة البلاد عشية المونديال وخلاله، وأن المغرب أرادت تغيير الرأي في أوروبا حول الصراع في الصحراء الغربية، وحول حقوق الصيد في البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.

وفي الصدد، قالت مديرة مركز التكامل السياسي في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا بابينينا، لـ""نيزافيسيمايا غازيتا": "أعضاء البرلمان الأوروبي هم الأشخاص الوحيدون في الجهاز البيروقراطي الأوروبي الذين لا يُعينون، إنما يُنتخبون مباشرة من قبل الأوروبيين. وقد ازدادت أهمية هذا البرلمان عمليا بعد إبرام معاهدة لشبونة التي عززت وظائفه التشريعية. ولا ينبغي نسيان أن أعضاء المفوضية الأوروبية يصادق عليهم البرلمان الأوروبي".

واستبعدت بابينينا أن يتم تقليص صلاحيات البرلمان الأوروبي بسبب الفضيحة، لكن اختيار المناصب القيادية فيه سيصبح بالتأكيد أكثر صرامة.

وقالت: "تجري، الآن، مناقشة نشطة لفكرة إصلاحه (البرلمان الأوروبي) وإنشاء ما يسمى بالأحزاب الأوروبية العابرة للحدود الوطنية. وهذا يعني أن لا يكون للأحزاب المقترح إنشاؤها في ظل البرلمان الأوروبي طابعا وطنيا خالصا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا