على روسيا أن تُنقذ صربيا من عارٍ عظيم

أخبار الصحافة

على روسيا أن تُنقذ صربيا من عارٍ عظيم
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/umf6

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بافيرين، في "فزغلياد" حول قدرة موسكو على إنقاذ صربيا في اللحظة التاريخية الراهنة الحاسمة.

وجاء في المقال: لقد حشر الغرب القيادة الصربية في الزاوية، فإما أن تسمح لكوسوفو بالانضمام إلى الأمم المتحدة، أو سيتم عزل البلاد. أحد الأهداف النهائية لهذا الابتزاز هو جر بلغراد إلى المعسكر المعادي لروسيا.

في السابق، كان مطلوبًا من بلغراد الانفصال عن موسكو والسماح لكوسوفو بالانضمام إلى الأمم المتحدة في آن معا. أما الآن فقرروا تقطيع أوصالها.

ستوف تماطل صربيا لكسب الوقت. وفي الواقع، يقول الرئيس ذلك بصراحة. أولاً، ستبدأ "مشاورات مع الشعب" بصيغ مختلفة، ويمكن أن تستمر عدة أشهر. وبعد ذلك، قد يستقيل فوتشيتش، وسوف يتطلب ذلك تشكيل حكومة جديدة، وهذه أيضًا ليست مسألة سريعة.

الرئيس نفسه تحدث عن إمكانية الاستقالة. وهذا خيار عملي في حالته، ما يتيح له تجنب اتخاذ "قرار صعب".

روسيا قادرة على إنقاذ صربيا من عار قومي كبير.

بالمعنى الدقيق للكلمة، ليست بلغراد هي التي تقرر السماح أو عدم السماح لكوسوفو بالانضمام إلى الأمم المتحدة. هذا ما يقرره أعضاء مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا، التي تتمتع بحق النقض. وروسيا، في سياستها بشأن كوسوفو، تعتمد على رأي صربيا، لكن ربما حان الوقت لرفض طلب صربيا، التي كُتب على جبينها أن كل ما تريده هو أن يُرفض طلبُها وأن تغلق روسيا أبواب الأمم المتحدة أمام الكوسوفيين، بصرف النظر عن موقف بلغراد الرسمي من هذه القضية. ذلك أن الصراع على كوسوفو، مثل الصراع على أوكرانيا، هو جزء من مواجهتنا مع الغرب. فنحن نرى مطباته وندرك مآلاته.

لقد لووا ذراع صديقنا وحليفنا الصربي، بإجباره على التوقيع على ورقة، وكما لو أنه هو من اختار أن يمارسوا العنف ضده.

كوسوفو هي صربيا. والقرم هي روسيا. وبروكسل مكان لا يؤخذ رأيه بعين الاعتبار في موسكو.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا