بوتين وشي جين بينغ ضمنا لواشنطن وجع الرأس

أخبار الصحافة

بوتين وشي جين بينغ ضمنا لواشنطن وجع الرأس
بوتين وشي جين بينغ ضمنا لواشنطن وجع الرأس
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uzdl

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل زوبوف، في "إكسبرت رو"، حول تقاربٍ فاق التوقعات بين بكين وموسكو.

 

وجاء في المقال: تمكنت روسيا والصين من الاتفاق على عدد من القضايا التي ربما لم يتوقعها أحد في العالم. وكانت الكلمات الأكثر تكرارا في الإعلان المشترك للبلدين هي "الدفاع المشترك" و"التفاعل" و"التنمية".

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دكتور العلوم الاقتصادية فلاديمير فاسيليف:

"خصوصية الإدارة الأمريكية الحالية هي أنها تتفاعل مع الإشارات ببطء، متأخرة عن الصحافة وقيادات الدول الأخرى. بل، ويمكن أن تختلف التصريحات عن ردة الفعل الحقيقية بشكل جذري. لكن، على أية حال، المهم بالنسبة للولايات المتحدة ليس ما هو مكتوب في بيان بوتين وشي، فيجب أن يشعروا في واشنطن بالقلق من قائمة أهم القضايا التي تطابقت حولها مواقف بلدينا. تشكل هذه المصادفة صداعا كبيرا للولايات المتحدة. قد لا تتمكن أمريكا من الصمود في مواجهة متزامنة مع روسيا والصين. حتى وقت قريب، لم تكن واشنطن تؤمن بإمكانية قيام تحالف استراتيجي بين موسكو وبكين، وكانت تأمل في أن يكون هناك الكثير من التناقضات بين بلدينا. أظن أنهم ما زالوا يأملون ألا يحدث اتحاد بيننا، لذلك سيبقى هذا الموضوع في البداية على هامش الفكر السياسي الأمريكي. إذا رأوا أمثلة عن تفاعل وثيق، فقد يكون أحد الردود محاولة ربط اليابان وكوريا الجنوبية بـ AUKUS ، وربما أيضًا الهند ونيوزيلندا".

وفقًا لفاسيليف، "حتى لو تبنت واشنطن خطابًا أكثر صرامة ضد الصين، فلن تمضي في تصعيد خطير وقطع  الصلات. تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على الصين اقتصاديًا. هناك طلب على البضائع الصينية في الولايات المتحدة، خاصة الآن مع وجود نقص تعانيه أمريكا. ويدل انهيار بنك وادي السيليكون على أن الصناعة، التي كانت تعد قاطرة الاقتصاد في أمريكا، حساسة للغاية. في الصين، ما عدا عواقب فيروس كورونا، لا توجد أي مشاكل أخرى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا