مباشر

Stories

30 خبر
  • كواليس الأولمبياد في فرنسا
  • الحرب على غزة
  • خليفة بايدن في مقارعة ترامب
  • كواليس الأولمبياد في فرنسا

    كواليس الأولمبياد في فرنسا

  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • خليفة بايدن في مقارعة ترامب

    خليفة بايدن في مقارعة ترامب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • محاولة اغتيال ترامب

    محاولة اغتيال ترامب

  • مراسلنا: مقتل 5 فلسطينيين بغارات إسرائيلية على منزل شمال رفح

    مراسلنا: مقتل 5 فلسطينيين بغارات إسرائيلية على منزل شمال رفح

رصاصة في ظهر شرطية أمام سفارة ليبيا بلندن .. من قتلها؟

صبيحة 17 ابريل عام 1984 أصيبت الشرطة البريطانية إيفون فليتشر برصاصة في الظهر أثناء مظاهرة صغيرة مناهضة لنظام القذافي نظمت قبالة السفارة الليبية بساحة سانت جيمس في لندن.

رصاصة في ظهر شرطية أمام سفارة ليبيا بلندن .. من قتلها؟
Sputnik

كانت فليتشر البالغة من العمر 25 عاما تقف في مواجهة متظاهرين قدر عددهم بحوالي 75 شخصا، حين سقطت على الأرض بعد إصابتها. هرع زملاؤها إليها وقاموا بإبعادها عن المكان قبل أن تصل سيارة الإسعاف وتنقلها إلى المستشفى. فشلت محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها، وفارقت فليتشر الحياة قبل منتصف النهار.

هذه الحادثة المأساوية جرت في وقت عصيب كانت تمر به ليبيا، وانعكس ذلك بشكل خاص على علاقات هذا البلد مع بريطانيا على خلفية وجود عدد كبير من المعارضين للنظام الليبي حينها في أراضيها.

كان القذافي قد أطلق في مطلع الثمانينيات حملة لاغتيال المعارضين الليبيين في عدة دول أوروبية، وفي نفس الوقت ظهر تنظيم "إرهابي" لمعارضين في الخارج باسم "البركان"، تبنى اغتيال السفير الليبي في روما في 21 يناير عام 1984، كما قام هذا التنظيم باغتيال رجل أعمال ليبي يوصف بأنه مقرب من القذافي في العاصمة اليونانية أثينا في 21 يونيو من نفس العام.

ما يمكن وصفها بالحرب بين نظام القذافي والمعارضين في الخارج في تلك الفترة بلغت ذروتها بتسلل مجموعة مسلحة تنتمي إلى  تنظيم معارض للقذافي يسمى "الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا. المسلحون حاولوا في 8 مايو عام 1984 اغتيال القذافي باقتحام مقر إقامته في معسكر باب العزيزية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.

فور مقتل إيفون فليتشر، قامت الشرطة البريطانية بمحاصرة مبنى  السفارة الليبية الذي تغير اسمه في تلك الفترة كما بقية البعثات الدبلوماسية في الخارج، وأصبح يسمى "المكتب الشعبي الليبي"، في أعقاب سيطرة "اللجان الثورية" عليه بأمر من القذافي.

ذلك الحصار تواصل 11 يوما، وانتهى بطرد جميع من كانوا بداخله إلى خارج البلاد، وقطع لندن جميع علاقاتها الدبلوماسية مع طرابلس.

وسائل الإعلام البريطانية تشير إلى أن التحقيق في هذه القضية تواصل حتى عام 2017، إلا أنه لم تتم إدانة أي شخص رسميا في مقتل الشرطية البريطانية، وأن "الأسئلة التي تدور حول مصرع فليتشر لا تزال من دون إجابة حتى الآن".

أسئلة حول ملابسات الحادث:

السلطات البريطانية لم تتخذ أي إجراءات لمواجهة أي طوارئ في تلك المناسبة، على الرغم من وجود العديد من المعلومات والتحضيرات من احتمال وقوع أعمال عنف. بدلا من ذلك طلب من الشرطية إيفون فليتشر وزملائها القيام بالإشراف على مظاهرة سياسية من المتوقع أن تتم خارج "المكتب الشعبي الليبي"، ولم يتم تحذيرهم من احتمال استخدام الأسلحة.

 وسائل الإعلام البريطانية تشير في هذا السياق إلى أن الاستخبارات البريطانية الداخلية "إم آي 5" كانت تلقى معلومات من وكالة الأمن القومي الأمريكية بأن المكتب الشعبي الليبي استفسر من طرابلس في رسائل تم اعتراضها عن كيفية التعامل مع المتظاهرين، وأنهم تلقوا أمرا بإطلاق النار عليهم. الرواية الرسمية الشائعة تتحجج بأن جهاز "أم آي 5" فشل في إبلاغ الشرطة أو وزارة الداخلية بهذه المعلومات!

علاوة على ذلك، أبلغ أحد الليبيين العاملين في البعثة الدبلوماسية صباح يوم 17 ابريل، رجل شرطة كان يضع حواجز للسيطرة على المتظاهرين، بوجود بنادق داخل المكتب الشعبي، محذرا من قتل سيجري. نقل الشرطي الرسالة إلى مرؤوسيه، إلا أن الشرطة البريطانية لم تتخذ أي إجراءات تحوطية.

علاوة على كل ذلك، كشفت وثائق بريطانية رفعت عنها السرية في عام 2007 أن السلطات الليبية قبل مقتل الشرطية فليتشر بساعات، حذرت المسؤولين البريطانيين مرتين من أن الاحتجاجات أمام البعثة الدبلوماسية الليبية في لندن قد تشهد أعمال عنف.

وسائل إعلام بريطانية تذكر في معرض حديثها عن تلك المأساة، أن مقتل فليتشر كان عاملا ساهم بعد عامين في سماح رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، للولايات المتحدة بقصف ليبيا انطلاقا من قواعدها في بريطانيا.

ما يتم تمريره بسرعة في العادة عند الحديث على هذه القضية في وسائل الإعلام البريطانية، أن الحكومة الليبية بعد تحسن العلاقات مع بريطانيا في عام 1999 اعترفت بالذنب في حادثة إطلاق النار، ودفعت "تعويضات".

كما تبين لاحقا أن لندن وطرابلس كانتا توصلتا إلى اتفاق في عام 2006 على عدم تسليم قاتل فليتشر للمحكمة في بريطانيا. صحف بريطانية أفادت بأن اتحاد الشرطة أبلغ في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء في ذلك الوقت جوردون براون، عن "مشاعر الفزع والاشمئزاز من القرار".

المصدر: RT

التعليقات

من هو الجندي الإسرائيلي "المسلم" الذي حضر مع نتنياهو ووقف له الكونغرس مصفقا؟ (فيديو)

بايدن يصدر قرارا بتأجيل ترحيل لبنانيين من الولايات المتحدة بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل

صحيفة: الحرس الثوري الإيراني زود حزب الله اللبناني بقنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة

كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات ونعتقد أن بعض التنازلات ستحلها

نيبينزيا: على واشنطن تسديد ما عليها للأمم المتحدة قبل إلقاء المواعظ على الآخرين

مشاهد من كمائن "القسام" ضد جنود إسرائيليين داخل مخيمي يبنا والشابورة بمدينة رفح جنوب غزة (فيديو)

بومبيو يقترح على ترامب هزيمة روسيا بـ500 مليار دولار لأوكرانيا

الرئيس الإيراني معلقا على التصفيق لنتنياهو: التصفيق لا يطهر المجرمين من قتل الأبرياء والأطفال

وسائل إعلام: اجتماع رباعي في روما يوم الأحد المقبل للوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة

إعلام مصري: القاهرة أبلغت المشاركين في اجتماع روما تمسكها بانسحاب إسرائيلي كامل من معبر رفح

مجلس الأمن القومي التركي يصدر بيانا عن سوريا وأوكرانيا وإسرائيل وعدد من الملفات

إعلام عبري: إسرائيل تطالب بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء قبل تنفيذ الصفقة

اليابان.. إشكال وملاسنة بين سياح إسرائيليين ومتضامنين محليين مع فلسطين (فيديوهات)