ازدياد الاهتمام باللغة الروسية في سوريا
أشار وزير التعليم العالي السوري، بسام إبراهيم، خلال اجتماع مع نظيره الروسي في موسكو مؤخرا إلى الاهتمام المتزايد بتعلم اللغة الروسية في سوريا.
وعقد الاجتماع في موسكو بحضور الوزير السوري، بسام إبراهيم، والسفير السوري في موسكو، رياض حداد، ووزير التعليم الروسي، فاليري فالكوف، وخلال الاجتماع بحث الحاضرون سبل التعاون بين البلدين لتدريب الكوادر العاملة في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.
ومن جهته أشار وزير التعليم الروسي، فاليري فالكوف خلال الاجتماع إلى أنه ومنذ عام 1956 تلقى أكثر من 40 ألف سوري تعليمهم في الاتحاد السوفيتي وروسيا في تخصصات مختلفة".
وأضاف " يدرس اليوم في جامعاتنا أكثر من ألفي طالب سوري، وهو ضعف عددهم في العام الدراسي 2016/2017، وفي العام الدراسي 2022/2023 رفعت حكومة الاتحاد الروسي عدد حصص المنح المجانية الدراسية للمواطنين السوريين من 513 إلى 759 منحة، وبناء على طلب الجانب السوري يجري العمل بنشاط في مجال تدريس اللغة الروسية، ونهاية أكتوبر الجاري سيكمل معهد بوشكين بالشراكة مع Rossotrudnichestvo برنامج تطوير مهني عبر الإنترنت لمدة شهر لـ 16 معلما للغة الروسية في سوريا.. وبالإضافة إلى ذلك، وخلال الزيارة المرتقبة للوفد المشترك إلى سوريا، تخطط جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية STANKIN لعقد عدة اولمبادات للغة الروسية لطلاب المدارس في المركزالتربوي والتعليمي التابع لجامعة البعث في حمص، وسيقوم موظفو جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية بإلقاء محاضرات حول اللغة الروسية والمواد الأكاديمية الأخرى لطلاب مدرسة الآسية في سوريا".
ومن جانبه قال وزير التعليم السوري خلال الاجتماع: "اللغة الروسية تحظى باهتمام واسع في سوريا الآن، وهناك إقبال متزايد على دراستها، وهذا يدل على أن الشعب السوري يحترم شعب روسيا ويحب لغته، ولهذا السبب فإن اللغة الروسية الآن، وعلى عكس اللغات الأجنبية الأخرى، تُدرس على نطاق واسع حتى في المدارس".
وفي 12 أكتوبر الجاري قام وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بزيارة لجامعة بوشكين في موسكو، وتحدث الطلاب السوريون من مختلف كليات الجامعة لوفد الوزارة عن دراستهم، وعن خططهم المستقبلية وكيف يعيشون في موسكو، وأعرب الوزير السوري عن أمله في أن يعود الخريجون في القريب العاجل إلى وطنهم سوريا وينضمون إلى صفوف المتخصصين هناك كون بلادهم تحتاجهم الآن بشدة.
وقبلها بيوم قام الوفد السوري بزيارة جامعة موسكو الحكومية للهندسة المدنية والتي تخرج منها الدكتور بسام إبراهيم، ونتج عن الزيارة توقيع اتفاقية تعاون دولي بين الجامعة وجامعة دمشق، وأعرب الوزير إبراهيم عن أمله في أن يصبح توقيع الاتفاقية نقطة انطلاق لمزيد من العمل المشترك المعزز وزيادة المنح التي تقدمها الجامعة الروسية للطلاب السوريين.
المصدر: RT
