طهران تحاول تلافي موجة احتجاجات جديدة

أخبار الصحافة

طهران تحاول تلافي موجة احتجاجات جديدة
طهران تحاول تلافي موجة احتجاجات جديدة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vqpb

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد السلطات الإيرانية لمواجهة موجة جديدة من الاحتجاجات.

وجاء في المقال: تخشى السلطات الإيرانية تكرار الاحتجاجات واسعة النطاق التي اندلعت العام الماضي، بعد وفاة محساء أميني.. يخشى المسؤولون بجدية من أن تشكل الذكرى السنوية لمأساة أميني، في سبتمبر، سببا لانطلاق احتجاجات مناهضة للحكومة، وعودة المعارضين إلى الشوارع. يضع هذا الوضع قيادة الجمهورية الإسلامية أمام البحث في قمع حتى جيوب المقاومة الصغيرة.

من المرجح أيضًا أن تصبح الانتخابات المقبلة للمجلس (البرلمان) في مارس، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، عاملاً خطيرًا إلى حد ما بالنسبة لطهران.

لقد جرى الحديث، مرارًا، في الأشهر الأخيرة، عن أن الانتخابات يمكن أن تؤدي إلى تفعيل صوت الشارع وتضخيمه، لكن الحركة المناهضة للحكومة تعاني ما تعانيه. فبحسب تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP)، "الآن، لدى المعارضة عدد كاف من القادة. لكن حتى الآن لا يمكن لأحد التنسيق بين الجماعات والفصائل السياسية، ناهيكم بتشكيل تحالف وطني. فمن أجل تشكيل قيادة مستقبلية توجّه الحركة السياسية في إيران، يجب أن تتوصل غالبية الأحزاب والأفراد، الذين يأملون في تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية، إلى اتفاق جماعي".

وأشار باحثو المعهد إلى احتمال أن تنشأ، مع رحيل المرشد الأعلى علي خامنئي المحتمل وعملية انتقال السلطة، خلافات جديدة داخل قيادة البلاد العليا. فقال خبراء WINEP: "في ضوء ذلك، يمكن للنظام أن يصبح أكثر مرونة، ويجلب فصائل المعارضة الأقل تشددًا إلى صفوفه لمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وإثارة مجموعات المعارضة ضد بعضها البعض".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا