تحرير أفدييفكا.. خفايا كسر تحصينات الغرب
الحلقة الجديدة من برنامج نيوزميكر مع قائد مجموعة الاقتحام في كتيبة الدبابات 293
تصريحات قائد مجموعة الاقتحام في كتيبة الدبابات 293 "كريستيك" لـRT:
- منذ 2014 كانوا يحضرون الدفاعات في مدينة أفدييفكا ووزعوا حقول ألغام لمنع تقدم قواتنا
- حطمنا كل التحصينات الأوكرانية في أفدييفكا خلال 6 أشهر
- كنا ندخل بمجموعات صغيرة إلى أفدييفكا عبر أنابيب الصرف الصحي ولم يستطيعوا كشفنا
- العدو اضطر إلى الفرار بعد عملية مدروسة وجريئة في أفدييفكا
- عبر أنابيب الصرف الصحي كنا نقدم الإمدادات والذخائر للمجموعات في المدينة
- بالحماس والروح الروسية تغلبنا على نقص الأوكسجين داخل الأنابيب
- كل مئة متر حفرنا منافذ في الأنابيب لدخول الأوكسجين وإن كان قليلا
- كانت المجموعات المقاتلة مستعدة لكل المفاجآت وكنا نوزع التربة بعد الحفر على طول الأنبوب
- كل مجموعة كان لها مهمة محددة في منطقة معينة وعند استلام الأوامر خرجنا كل في مكانه المقرر
- كانت مفاجأة تامة لهم وعمليا لم يتوقع أحد أن نظهر خلف خطوطهم
- العدو كان مصدوما وبدأ بالهروب ولم يعرف إلى أين يجري وبعضهم هرب تجاهنا ووقع في الأسر
- كان لديهم مراقبون وكانوا يرقبون السهل لكننا خرجنا من أمامهم فورا
- حولوا المدينة إلى منطقة محصنة واستخدموا المدنيين كدروع بشرية
- كان في أفدييفكا أسلحة كثيرة ووجدنا مخازنا للأسلحة لم تستخدم بالإضافة إلى المدرعات والآليات
- العدو لم يكن يعتقد أن القوات الروسية ستحرر أفدييفكا لذلك لم يبنوا تحصينات جدية بعدها
- بين 8 و17 من شهر فبراير كانوا يحاولون الهروب بمجموعات صغيرة والخسائر كانت هائلة
- في بعض الأماكن هربوا إلى حقول ألغامهم لأنهم لم يعرفوا إلى أين سيهربون
- حاولوا أن يجروا الناس إلى أفدييفكا من جميع المناطق وهذا يدل على فوضى لدى العدو
- لم يعد لديهم جيش عمليا بل فقط مرتزقة ويريدون إظهار نتائج إيجابية إلا أنها غير موجودة
- نحو 200 أسير وقعوا في أفدييفكا
- قابلنا عددا من الجنود الذي خلعوا الزي العسكري وقالوا إنهم مدنيين
- كان هناك مدنيين في الشوارع أعدموا بسبب الكراهية ولأنهم يؤيدون روسيا
- رأيت نحو 150 جثة لمدنيين أعدموا في الشوارع
- الدمار في أفدييفكا لأن الجيش الأوكراني كان يعمل في المباني السكنية وكان يقصف البيوت دون أن يأبه بالمدنيين
- كانت الآليات الثقيلة تختبئ داخل المناطق السكنية
- استقبلنا السكان في أفدييفكا بدموع الفرح والعناق وبدأنا بتوزيع المساعدات الإنسانية