استطلاع: نسبة 54 بالمائة من الأمريكيين تعتقد بإضرار إدارة بايدن باقتصاد البلاد
عبّر معظم الأمريكيين عن اعتقادهم بأن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كان لها تأثير سلبي على اقتصاد البلاد.
وأظهرت ذلك نتائج استطلاع رأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بالاشتراك مع شركتي"إمباكت رسيرش" و"فابريزيو لي".
وبحسب الإحصائيات المجدولة لنتائج الدراسة، فإن نسبة 54 بالمئة من المستطلعة أراؤهم تعتقد أن "سياسة إدارة بايدن" ككل أضرت بالاقتصاد، بينما تعتقد نسبة 27 بالمئة أن السلطات الأمريكية الحالية ساعدت على تقويته.
كما أظهرت الدراسة أن 55 بالمئة من المستطلعين لا يوافقون على عمل رئيس البيت الأبيض، مقابل 43 بالمئة يؤيدون خدمة بايدن في منصبه.
هذا وتم سؤال المشاركين في الاستطلاع أيضا عما "إذا كانوا يوافقون على أداء دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة"، وهنا تم تقسيم الأصوات بالتساوي، أي نسبة 49 بالمئة من الأمريكيين تعتبر عمله مرضيا في حين عارضته نفس النسبة.
وفي الوقت نفسه، في حال أجريت الانتخابات الرئاسية المقررة لعام 2024 مباشرة في يوم الاستطلاع، وشارك فيها بايدن وترامب، لكانا قد فازا بنسبة 46 بالمئة من الأصوات، وفقا للدراسة.
كما بيّنت الدراسة أن نسبة 8 بالمئة من المستجيبين لم يقرروا من على استعدادهم لدعمه.
الجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع أُجري في الفترة من 22 أكتوبر إلى 26 أكتوبر 2022، وشارك فيه 1500 ناخب مسجّل.
المصدر: نوفوستي
