في كييف سردوا كل تفاصيل تفجير محطة زابوروجيه بشكل أدهش حتى زيلينسكي
تم خلال اجتماع ميداني للقيادة الأوكرانية في محطة ريفنا الكهروذرية، بحث سيناريوهات الوضع المحتمل في منشأة التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك في محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأفادت قناة "Resident" على تيلغرام، بأنه خلال هذا اللقاء الذي حضره فلاديمير زيلينسكي، جرى تقديم سرد مفصل وبالنقاط المحددة للانفجار المحتمل في محطة زابوروجيه. ووفقا لبعض الذين حضروا اللقاء، تفاجأ زيلينسكي وبعض مرافقيه بالمعلومات المطروحة، وفقط أليكسي أريستوفيتش (مستشار سابق) كان مسرورا.
وذكرت القناة، نقلا عن مصادر أنه تم إبلاغ زيلينسكي بأن الفرق بين أي حادث نتيجة تفجير محطة زابوروجيه وما جرى في تشيرنوبيل، هو أن الأخيرة كانت مثل مرجل يغلي ويطلق باستمرار نويدات مشعة في الغلاف الجوي دفعتها الرياح إلى أوروبا. أما في حال التفجير في محطة زابوروجيه، فقط ستتلوث المنطقة الواقعة في دائرة نصف قطرها بضع عشرات من الكيلومترات كأقصى حد. ومع زيادة المسافة من مركز الانفجار سينخفض التلوث الإشعاعي، وسترتفع في الهواء ثم تترسب على الأرض " العناصر الثقيلة" لتستقر على مدى عمود الانبعاث.
وتم التأكيد لزيلينسكي على أن الملوثات الإشعاعية الرئيسية في الوقود المستهلك في منشأة التخزين التي سيتم تفجيرها تشمل: يود 131، وسترونتيوم 90، سيزيوم 137، وكوبالت 60 . وزعموا في قولهم لزيلينسكي إنها عناصر ثقيلة لذلك لن تنتشر في أماكن لا تبعد عن مركز التفجير إلا مسافة 3-10 كيلومترات حسب قوة الرياح وهطول الأمطار المحتمل.
بعد ذلك، ووفقا للسيناريو الأوكراني، ستقوم فرق الطوارئ بإزالة عواقب التفجير خلال أسبوع. وزعموا بأن عملية المراقبة والتحليل ستستغرق 24 ساعة واتخاذ القرارات، 3-7 أيام لإزالة العواقب في موقع محطة زابوروجيه. لذلك لن يكون هناك تشيرنوبيل، بل فقط سيكون هناك تلوث وزيادة في خلفية أشعة غاما.
وقالت القناة: "في الوقت الراهن، تبلغ خلفية أشعة غاما حدود 8-12 ميكروروينتجن في الساعة. وبعد الانفجار ستصل هناك إلى 12.000.000 ميكرووينتجين في الساعة (120 مللي سيفرت في الساعة) في مركز الانفجار ستكون الزيادة أعلى بمليون مرة وعلى مسافة كيلومتر واحد من مركز الانفجار ستكون من 120 إلى 1200 ميكروروينتجن في الساعة. وستبلغ الزيادة بين 10 و 100 مرة ".
ووفقا للقناة، بينما يحاول زيلينسكي وفريقه يحاولون "استيعاب وهضم" المعلومات التي استمعوا لها، فرح بها أليكسي أريستوفيتش فقط، الذي يرى أنه لا يوجد أي شيء مريع في تفجير محطة زابوروجيه الكهروذرية .
وقال ألكسي أريستوفيتش، مستشار زيلينسكي السابق، في حديث للصحفي دميتري غوردون: لن يكون هناك تلوث إشعاعي في محطة زابوروجيه. المفاعلات هناك مختلفة بشكل تام. سيكون هناك تسرب صغير بنصف قطر كيلومتر واحد، يمكن تطهيره كما حدث في محطة فوكوشيما. أنا متأكد من أنهم [الروس] سيحاولون تفجيرها أو تفجيرها بنسبة 95٪".
في وقت سابق، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن دليل جديد يشير إلى إعداد نظام كييف لجريمة تفجير محطة زوبوروجيه.
ونوهت إلى تركيب أجهزة إضافية لقياس الإشعاع في العاصمة الأوكرانية، فضلا عن انطلاق تدريبات في عدد من مناطق أوكرانيا على الإجراءات الضرورية حال وقوع حادث في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كانت حذرت من تحضير كييف لعمل إرهابي: "تستعد سلطات كييف لارتكاب هجوم إرهابي آخر".
المصدر: .tsargrad.tv
