الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تحقيق مستقل في مقابر غزة الجماعية ويحذر من خطورة الهجوم على رفح
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في قطاع غزة.
- "أدلة على إعدامات ميدانية".. انتشال 283 جثمانا من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر في خان يونس
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة
- الدفاع المدني في غزة: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة في القطاع
- "بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات".. الأوقاف في غزة تكشف فظائع ارتكبتها إسرائيل
وأكد غوتيريش في تصريح صحفي على "ضرورة السماح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول الفوري إلى المواقع لتحديد الظروف الدقيقة التي فَقد فيها الفلسطينيون حياتهم ودُفنوا أو أُعيد دفنهم".
وأضاف أن الحرب على قطاع غزة دمرت النظام الصحي فيه، مشيرا إلى أن "بعض المستشفيات الآن تشبه المقابر".
كذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة وتداعيات خطيرة على المنطقة.
وقال: "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما"، مشددا على أنه لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين.
كما دعا الحكومة الإسرائيلية لتسريع إدخال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها وكالة "أونروا".
وأوضح غوتيريش أن العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة، هي انعدام الأمن لموظفي الإغاثة والمدنيين.
هذا وقد كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة النقاب عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي "فظائع لم يشهد التاريخ لها مثيلا" في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأكدت في بيان أن جيش الإسرائيلي "مثّل بجثامين المئات بعد قتلهم بطرق همجية وحشية، كقطع الرؤوس والأطراف، وبقر البطون، والتعرية من الملابس، وإبقاء الشهداء عراة، وإطلاق الرصاص بكميات كبيرة على الجثمان".
هذا وقد دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيين في قطاع غزة دمرتهما القوات الإسرائيلية.
المصدر: RT